12 نصيحة للعب ممتع ومفيد

ربما يكون من الصعب أن يجد طفلك رفيق يشاركه اللعب بشكل يومي، وإن كنت من الآباء أو الأمهات الذين لا يلعبون مع أطفالهم فمن الطبيعي أن يشكو طفلك من الملل..

حقًا أنه لأمر مفيد أن شتغل كل وقتك وألا يضيع شئ منه هباءًا أو يتخلله الملل لذا نقدم إليك عددًا من النصائج والأفكار التي تساعد طفلك على أن يهنأ بيوم مستقل دون ملل.

  1. هيئ الأوضاع للعب:

يجب أن تكون غرفة الأطفال جاهزة للعب والأنشطة، فمن الأفضل أن تحوي أركان غرفة الطفل على أرفف بها كتب تتناسب مع الفئة العمرية له بالإضافة لتوفير العديد من العرائس وأكياس القماش.. جهز مساحة أخرى تبدو وكأنها مطبخ يشبه مطبخك يعلب فيها طفلك تحوي ما يشبه الموقد والحوض وثلاجة ومنضدة.. هيئ المكان بينما يرقد طفلك في فراشه وعندما يستيقظ ويفاجئ بالوضع الجديد من حوله فهذا يمثل حافزًا كبيرًا ليندمج مع تلك الألعاب.. فقط اجعل من شكل الألعاب مناديًا له من حوله.

  1. اجعل الألعاب وأدوات الرسم في متناول يده:

الألعاب البعيدة عن عين الطفل بعيدة أيضًا عن عقله واهتمامه، اختر سلة تخزين من البلاستيك وضع الألعاب فيها.. احرص على أن تكون السلة ذات جدار يمكن طفلك من رؤية ما بداخلها دون الحاجة لإخراج كل ما فيها.. وفر له الأدوات الأساسية للرسم كالأوراق والطباشير الملون والصلصال والألوان المائية والفرش.

  1. ضع كل نوع من الألعاب في وعاء مستقل:

إنكنت تملك عدة سلال فمن الأفضل أن تضع في إحداها الكرات وفي الأخرى الملابس التنكرية وفي ثالثة المكعبات وهكذا…

إن كان المتوفر لديك صندوق واحد كبير للألعاب فيمكنك أن تقسم الصندوق الكبير لعدة أقسام بواسطة وضع قوائم وفواصل بحيث تضع في كل حيز منفصل نوع واحد من الألعاب، هذا لأن تخزين مجموعة كبيرة من الألعاب داخل صندوق كبير غالبًا جعل طفلك لا يستخدم الألعاب التي أصبحت في قاع الصندوق لغيابها عن مجال رؤيته ومن ثم اهتمامه.

  1. اجعل مكانًا مخصصًا للألعاب المخزنة والتي لن تستخدم في الوقت الحالي واجمع فيه الألعاب التي سيتم الاستغناء عنها مؤقتًا.

  2. ابدأ بتوفير وتجميع الألعاب السهلة على طفلك:

إن كنت تعلم أن طفلك يفضل ألعاب فابدأ بجمعها سويًا ثم الألعاب الأصعب قليلاً فالأصعب وهكذا..

  1. وفر لطفلك الألعاب التي تشبه ما تقوم أنت به:

فإن كنت ممن يجلس لفترات على جهاز الكمبيوتر فاحضر له لعبة على شكل كمبيوتر.. أو كنت ممن يقضين وقتًا في الطبخ فإعط لع لعبة على شكل حلة أو طاسة وعدد من الملاعق وقليل من المياه.. فاللعب بأدوات مشابهة يشعره كأنه يشاركك عملك.

  1. اجعل وقتًا خاصًا للعب:

فمن الملحوظ أن الأطفال يتمتعون أكثر باللعب حين يعلمون مسبقًا بأن ذلك “وقت اللعب” ويعلمون الحدود الزمنية لفترة اللعب.

  1. وفر لطفلك الألعاب التي تصلح لاستخدامها دون كثير من القيود بدلاً من الألعاب محدودة الاستخدام:

فعلى سبيل المثال ألعاب العرائس والمكعبات وأدوات الرسم تمنح طفلك كثيرًا من حرية اللعب.

  1. اسأل طفلك عن خطة لعبه:

اسأله عما سيلعب به أولاً لأن ذلك سيسهل عليه الاختيار والبدء سريعًا بعد الإجابة دون الحيرة بين هذا أو تلك وضياع الوقت في توتر واختيار.

  1. احتفظ بجزء من الألعاب وقم بالتبديل بين الألعاب المتوفرة للعب وبين تلك المحفوظة وبعيدة عن متناول اليد:

فعندما يمتلك طفلك الكثير والكثير من الألعاب التي تتواجد كلها تحت مرأى عينه فإن تلك الألعاب تفقد جاذبيتها تدريجيًا بالنسبة له.. لذا قم بحفظ نصف الألعاب بعيدًا عن مجال رؤية الطفل، فمع عدد أقل من اللعب فإن طفلك سيلعب لفترة أطول وباندماج أكثر عمقًا وهذا سيغنيك عن شراء ألعاب جديدة على فترات متقاربة.

  1. احذر أن يقضي الوقت المخصص للعب بعيدًا عن شاشات التلفاز والكمبيوتر والموبايل والآى باد وغيرها:

اجعل وقت مشاهدة التلفاز أو استخدام تلك الأجهزة غير وقت اللعب.

  1. امنح طفلك المزيد من الوقت إن كان الأمر يصعب عليه”

إن منحته وقتًا أطول فإن ذلك يعطيه فرصة أكبر للمارسة مما ينمي مهاراته.

 

 

عن د.محمد حسين

دكتور محمد حسين؛ مؤسس موقع نفسي دوت نت. استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين. الزمالة المصرية للطب النفسى الزمالةالمصرية لطب النفس الأطفال والمراهقين عضو الجمعية المصرية للطب النفسي. عضو الجمعية المصرية للعلاج المعرفي السلوكي. عضو الجمعية المصرية للطب النفسي للأطفال والمراهقين.

أبحث أيضاً في

الهلع له علاج

إضطراب الهلع من الإضطرابات النفسية الشهيرة ورغم إنتشاره إلا إن  كتير من الناس ليس لديها …